رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن الخطايا التي نأسف لها ونعترف بها ليست هي شظايا متطايرة دخيلة علينا، أدخلها الشيطان بطريقة ما في حياتنا، بل هي صادرة من أعماق دواخلنا من أصل دفين فينا. هذا ما يقرره الكتاب "إن قلنا إنه ليس لنا خطية نُضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو1: 8) فما هو إذاً علاج الخطية؟ الجواب في كلمة واحدة هي: "الموت". ونحن نستطيع أن نُلقي، بفرح مقدس، نظرة إلى الوراء إلى العلاج العظيم الناجح- موت الرب يسوع "لأن الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة والحياة التي يحياها فيحياها لله" (رو6: 10). إذاً فالمسألة هي أن المسيح مات لأجل خطايانا مكفراً عنها، وهو مات أيضاً للخطية، والروح القدس يعلمنا أن نحسب أنفسنا متحدين مع بديلنا وممثلنا العظيم، وبالإيمان نخصص أنفسنا هذا الموت باعتبارنا "متنا معه". |
|