* ويحترم القديسة العذراء مريم، فهي أمنا وملكتنا كلنا.
هذه التي استقبلتها القديسة أليصابات (الأكبر سنًا)، بكل اتضاع وتوقير، قائلة "من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إليّ" (لو1: 43). وهي التي كانت أمًا روحية للرسل. وعنها قال الرب وهو على الصليب لتلميذه القديس يوحنا الرسول "هذه أمك" (يو19: 27). هذه التي جميع الأجيال تطوبها (لو1: 48).
وهي التي تطوبها الكنيسة قائلة لها في تسابيحها "علوت يا مريم فوق الشاروبيم، وسموت يا مريم فوق السارافيم".