غوليالموس الباريسي فجعل الخاطئ الملتجئ الى هذه السيدة أن يخاطبها بهذه العبارات الجليلة قائلاً لها: يا أم إلهي أني فيما أنا به من الحال الشقية عينها التي قد أوصلتني اليها خطاياي أبادر اليكِ ملتجئاً بكِ برجاءٍ وطيدٍ، فأن طردتيني رافضةً إياي، فأنا أستطيع أن أقول لكِ أنكِ على نوعٍ ما لملتزمةٌ أنتِ بأن تعينيني، لأن الكنيسة الجامعة كلها والمؤمنين أجمعين يسمونكٍ أم الرحمة