رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإِذا جاءَ في الهَزيعِ الثَّاني أَوِ الثَّالِث، ووَجدَهم على هذِه الحال فَطوبى لَهم تشير عبارة "الهَزيعِ الثَّاني أَوِ الثَّالِث" إلى تقسيم الليل عند الرومان. فالليل كان مُنقسماً إلى أربع هُزع: "المَساء ومُنتَصَفِ اللَّيل وعِندَ صِياحِ الدَّيك والصَّباح" (مرقس 13: 35)؛ وأمَّا عند اليهود فيُقسم الليل إلى ثلاثة أقسام، وكل قسم أربع ساعات (قضاة 7: 19، متى 14: 25). والعبارة هنا تشير إلى الليل وهي فترة وجودنا على الأرض. المعنى هو الاهتمام بالسهر وسط ليل هذا العالم. وما يُطلب من التلميذ هو السهر الدائم لا إضاعة الوقت في البحث عن علامات نجدها لدى مسحاء وأنبياء كذَبة. ويُعلق القديس كيرلس الكبير على الهزيع بقوله " إنَّ السيِّد المسيح قد يأتي في الهزيع الأول عندما يكون الإنسان في طفولته، وربما ينتظرنا حتى الهزيع الثاني، أي عندما نبلغ النضوج (الرجولة) أو في الهزيع الثالث أي في الشيخوخة". |
|