قال الرسول عن المخلص مع كونه ابناً تعلم الطاعة مما تألم به. عب (5: 8) لأنه فيما هو قد تألم مجرباً يقدر أن يعين المجربين. عب (2: 18) وما أعظم مثال طاعته فقد كانت كل حياته لجة آلام وأحزان من المهد إلى اللحد وقد قال في أهوال الأوقات لآبيه لتكن لا إرادتي بل إرادتك لو (22: 42) فهل يليق بنا أن نتذمر متى شاء الرب اقتيادنا بالتجارب لتهذيب نفوسنا ورجوعها إليه!