* في أن مريم العذراء هي شفيعةٌ بهذا المقدار مملؤةٌ من الرأفة حتى أنها لا ترفض أن تحامي عن دعاوى من هم أشد شقاوةً أيضاً*
أن الأسباب والحجج التي من أجلها نحن ملتزمون بأن نحب ملكتنا هذه الكلية المحبة هي بهذا المقدار كثيرةٌ وقويةٌ حتى أنه اذا كان سكان الأرض أجمعون يمدحوها، الواعظون كافةً لا يخطبون في المنابر الا في تقريظاتها.