وصلوا بولس ووبرنابا إلى قيصرية مقّر الحكومة الرومانية التي تبعد مسيرة ثلاثة أيام عن أورشليم،ولما كان لا يزال أمامهم أربعة عشر يومًا ليوم الخماسين رأوا من الأوفق أن يقضوها بين أحبائهم.
وكان بولس ضيفًا على فيلبس: رجل حسب قلبه، فلقد أقيم ضمن الشمامسة السبعة، وتجاسر على أن يكرز في السامرة، وتجاسر كذلك على صبغ الخصي الحبشي للملكة كنداكة بالمعمودية المقدسة. وبعد أن فارقه أخذ يتجوّل من بلدة إلى أخرى يكرز ويعلم دون تفرقة بين يهودي وأممي. فكانت هذه الأيام من نعمة الله على بولس وجد فيها الهدوء النفسي والاستجمام الروحي.