كل الأمور تتنظَم من حول هذه الوصية محبة القريب، وكلها مشتقَّة منها. وفي علاقات البشر بعضهم ببعض، هذه الوصية هي القاعدة الذهبية المثلى، وتحوي كل الشريعة والأنبياء" فكُلُّ ما أَرَدْتُم أَن يَفْعَلَ النَّاسُ لكُم، اِفعَلوهُ أَنتُم لَهم: هذِه هيَ الشَّريعَةُ والأَنبِياء" (متى 7: 12)، والتي قِمّتها شريعة المحبة “فإِذا عَمِلتُم بِالشَّريعَةِ السَّامِيَةِ الَّني نَصَّ عَلَيها الكِتاب، وهي: (أَحبِبْ قَريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ)، تُحسِنونَ عَمَلاً "(يعقوب 2: 8).