رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا موسى الأسود أسلحة الفضائل هي أتعاب الجسد بمعرفةٍ، أما التواني فيولِّد القتالات. مَنْ له معرفة مع همَّة فقد أهان الشر لأنه مكتوبٌ إنّ الاهتمام يتبع الرجل الحكيم، والضعيف الهمّة لم يعرف أمر خلاصه بعد. الذي يقهر أعداءه يُكلَّل بحضرة الملك، ولو لم يوجد حرب وقتال لما وُجِدَت فضائل، والذي يقاتل بمعرفة هو الذي أبعد عنه الدينونة لأنّ هذا سورٌ حصين، والذي يدين قد حطّم سوره بنقص معرفته. الذي يهتم بضبط لسانه يدل على أنه عمَّالٌ في الفضيلة، ونقص تأديب اللسان يدل على أنه ليس في صاحبه عملٌ صالح. |
|