رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هجوم على الكنائس الأرثوذكسية! كيف نرسم صور قديسين لم نشاهدهم؟! - من الظاهر يبدو أن كلامهم صواب! ولكن الحقيقة أجمل وأعمق من المفاهيم السطحية، فنحن نطلق على الصورة " أيقونة εἰκών " وهي كلمة يونانية معناها " شبه أو مثال "، أي أننا نرسم أعماق القديس من حيث فضائله ونسكه وجهاده وروحياته.. ولا نرسم حواس جسدية مصيرها الفناء. . ولهذا في الفن القبطي نرسم العينين واسعتين كرمز لاستنارة القديس، ويده طويلة كرمز للسخاء.. - كما أن هناك فرقاً بين العبادة التي الله وحده ، وتكريم القديسين الذي هو احترام مخلوقات الله التي تعبّر عن قدرته وعن محبته. - والصورة وسيلة للتعليم والمناهج الدراسية لا تخلو من الصور، فلو اعتبرنا الأيقونة وسيلة تعليمية فهذا ليس خطأ. - والناس يرسمون صوراً لبعضهم البعض ويتبادلونها كهدايا ويضعونها في منازلهم ويقبلونها.. - وهذا رد القديس يوحنا الدمشقي من القرن الثامن على من يهاجمون الأيقونات: 1- لا تصوير لجوهر الله غير المنظور، بل للكلمة المتجسد، الذي عاش بين الناس، وأكل معهم ورأوه بعيونهم. 2- تكريم الأيقونات عائد لأصلها، فعندما نكرم صورة العذراء مريم، فنحن نكرم أم الله القديسة، وليس مجرد صورة. 3- الأيقونة هي كتاب مصور، تشرح الكتاب المقدس والحقائق الإيمانية، بصورة بسيطة يفهمها البسطاء والأطفال. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن نعيش لكي نرسم ابتسامة |
لم نرسم علامة الصليب؟ |
لماذا نرشم الصليب؟ |
لماذا نرشم الصليب ! |
+ ورشم المذكرات بصليبه : |