لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُبْطِلَ الشَّريعَةَ أَوِ الأَنْبِياء ما جِئْتُ لأُبْطِل، بَل لأُكْمِل.
"الأَنْبِياء" فتشير الى القسم الثاني من الاسفار العبرية، المكوَّن من سفر يشوع الى سفر الملوك الثاني، ومن سفر أشعيا النبي الى سفر ملاخي النبي.
لكن استعمال التعبير "الشَّريعَةُ والأَنبِياء " يرجح ان الرب يسوع يشير به الى كل اسفار العهد القديم (متى 7: 12) التي تتضمن كل كلام الله المُعلن بالوحي للناس.
لكن الفريسيُّون أبطلوا الشريعة بتقاليدهم، والصدُّوقيون أبطلوا اقوال الانبياء بإنكارهم ما أوحي إليهم فلم يعترفوا سوى الطاعة للكتب الخمسة الأولى من التوراة.