رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث نفس الوضع بالنسبة إلى الكتب المقدسة: يقبلها المتواضعون بإيمان وفرح. بينما الكبرياء تقود البعض إلى النقد الكتابي Biblical Criticism. يجعلون عقولهم مشرفة على الكتاب المقدس. تحلله وتنتقده، وتقبل فقط ما تقبله عقولهم، وترفض الباقي. وأيضًا تضع الكتاب المقدس خاضعًا لأهواء الناس، يرفضون منه ما لا يوافق أهواءهم. مثل المؤيدين للشواذ جنسيًا أو الخائفين منهم، أو المشجعين للشذوذ الجنسي Homosexuality، هؤلاء يرفضون آيات الكتاب التي تدين هذا الشذوذ. ليس لهم التواضع الذي يقبل كلام الله ويطيعه. بل في كبرياء لا يقبلون ما لا يستطيعون طاعته بسبب شهوات قلوبهم! وهناك ما ترفضه عقولهم، لا لأنه ضد العقل. وإنما لأن عقولهم ليست حرة، بل هي مقيدة بقيود أهوائهم وشهواتهم. |
|