الله أعلن عن ذاته في ملء الزمان، لم يُعطي معلومات عن شخصه أو معرفة عقلية للحفظ والاستذكار، بل أظهر محبته وبينها لنا ببذل ابنه الوحيد وظهوره في الجسد، وبكونه أب فقد أعلن عن أبوته في الابن الوحيد، فقد أعلن الله الآب حضوره في ابنه لأنه معه في ذات الجوهر الواحد بلا انفصال:
"والذي أرسلني هو معي – حضور وتأييد – ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يُرضيه"، "لست وحدي فأن الآب معي" (يوحنا 8: 29؛ 16: 32)