واسطة العذراء فيما بيننا نحن الخطأة وبينه تعالى للسلام، فسنداً على الكلمات المقدم ذكرها يشجع القديس برنردوس الخاطئ قائلاً له:
أمضِ الى أم الرحمة هذه، وأكشف لها الجراحات الكائنة في نفسك من قبل خطاياك، وحينئذٍ هي بتأكيدٍ تتضرع الى ابنها بأن يغفر لك أكراماً للحليب الذي أرضعته إياه من ثدييها، وابنها لحبه اياها العظيم يستجيب من كل بد تضرعها من أجلك