رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مباركٌ الله أبو ربنا يسوع المسيح، أبو الرأفة وإله كل تعزية، الذي يعزينا في كل ضيقتنا ( 2كو 1: 3 ، 4) إله كل تعزية: هذا بالمقارنة مع الآلهة الوثنية التي عرفها الكورنثيون من قبل، فهي آلهة قاسية بكماء ( 1كو 12: 2 )، ولكن ما أعظمه إلهًا قال عن نفسه، وهو يخاطب شعبه: «كإنسان تعزيه أُمه هكذا أعزيكم أنا»، «فتَرضعُون، وعلى الأيدي تُحملون وعلى الركبتين تُدلَّلون» ( إش 66: 12 ، 13). وحقًا ما أحوجنا في الضيقات إلى مَنْ يجلب التعزية إلى قلوبنا المتألمة. وما أروع وأرق هذا المشهد حينما نرى طفلاً باكيًا، يبحث عن صدر أمه الحنون، تحمله وتطمئنه وتهدئ من روعه! |
|