كان انسان يغضب الله بفعل الزنا والشذوذ الجنسى وكان الناس ينصحونه قائلين له توب عن خطيتك لان الله محب للبشر و عايز يعطينا خير وسلام روح اعترف واتناول وربنا يجعلك انسان قديس كما عمل القديس الانبا موسى الاسود والقديسه مريم المصريه ابداء بالقليل اللى عندك صلى بالمزامير لان المزامير تتطرد الشيطان من حياتك ربنا بيحبك قرب منه وهو كثير الرحمه وكثير الغفران ومستعد يعمل منك حاجه حلوه قرب من ربنا بالتناول والصلاه والصوم وعمل الخير اعطى للفقراء لان ربنا عايزك تعمل خير وكان هذا الانسان يعاند جدا ولايسمع لصوت احد وكان الخدام يقولون له ابدا باى حاجه وربنا يكمل مشوار التوبه روح اتناول او هات اكل واعطه للفقراء وكان يعاند ولايذهب الى الكنيسه ولايعطى للفقراء بل كان يسمع افلام و مسلسلات و يمارس الخطيه ويشرب وياكل ولايسمع لكلام احد وكان الخدام يقولون له توب ابداء بالقليل اعط اى فقير او هات اكل واعطه لملجاء الايتام وربنا هيشتغل معاك تعال اتناول وحتى لو وقعت فى الخطيه تعال الكنيسه وصلى وربنا هايقبلك مهما وقعت المهم امسك فى ربنا بالتناول والصوم والصلاه وعمل الخير وقرب من ربنا ولكنه كان لايسمع للخدام ويسمع افلام ومسلسلات و يعمل الخطيه وكان الخدام يقولون له خاف ربنا ده ربنا اهلك سدوم وعموره وحرقهم بالنار تعال الكنيسه لكى يرحمك الله وينجيك اعط للفقراء واتناول وصوم وصلى واقراء فى الكتاب المقدس وربنا حضنه واسع هو قبل الابن الضال وهو قبل موسى الاسود وجعله قديس وهو قبل القديس اوغسطينوس وبقى اسقف وقديس وربنا قبل توبه اهل نينوى لما تواضعوا ولبسوا لبس الفقراء وصاموا وصلوا ورجعوا الى الله بكل قلوبهم تعال الى ربنا بالتناول والصوم والصلاه وعمل الخير والعدل ولكنه لم يسمع وظل يسمع افلام ومسلسلات ويعمل الخطيه ولايتوب ولايعطى للفقراء ولايتناول وفى يوم من الايام حدث حريق فى الشقه ومات هذا الانسان محروقا