رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَسَلاَمٌ لَكِ؟ أَسَلاَمٌ لِزَوْجِكِ؟ أَسَلاَمٌ لِلْوَلَدِ؟ فَقَالَتْ: سَلاَمٌ» ( 2ملوك 4: 26 ) يعتقد البعض أن الشونمية وُصفت بأنها «عَظِيمَةٌ» بسبب مركزها أو غناها فقط. ولكن هناك أسباب أخرى أكثر أهمية وقيمة في نظر الله؛ لقد دُعيت الشونمية، عظيمة، لأنها أكرمت إلهًا عظيمًا. أكرمته أولاً بتمييزها وتقديرها للأمور الثمينة في عيني الله؛ قداسة رجل الله (ع9). هنا فاح طيب البصيرة الروحية الثاقبة. ولم يتوقف الأمر عند مجرد قناعة فكرية أو وجهة نظر، لكن رؤيتها الصحيحة قادتها إلى عطاء سخي، وعمل تاعب، إكرامًا للرب الذي رأته مُمثَّلاً في أليشع. فعملت لرجل الله عُلِّيَّة على الحائط، ووضعت له هناك كل ما يلزم له (ع10). هنا فاح طيب العطاء والمحبة التاعبة. |
|