عامل يسوع بالرحمة فصار قريبنا، اقترب منا بتجسده وقبوله الآلام عنا، وسكب علينا زيت رحمته، وأتى بنا مرة أخرى إلى كنيسته لنستريح (الفندق)، وترك لنا روحه القدوس (المال الذي أعطاه السامري لصاحب الفندق). وهو يدعونا إلى أخذ المبادرة لجعل الآخر قريبا منّا. والمسيحي اليوم مدعو لأن يكون هو السامري الصالح الذي يبلسم جراحات العالم والإنسان الجريح على مثال ربه ومعلمه يسوع المسيح.