البابا شنودة الثالث
الإنسان الذي يريد أن يخلص نفسه لا يفكر أن يصير راعيا، بل هو يهرب من الرعاية على قدر ما يستطيع. وأن أمسكه الله بالقوة وصار راعيا، عند ذلك يطلب منه قوة يعمل بها، لانه بنفسه لا يستطيع شيئا..
والذي يثق بقوته ومواهبه وقدرته على أن يخلص الاخرين. لابد أن يكون شخصا مغرورا..
فليبعد الإنسان عن حب الرئاسة حتى ولو كان سببها رغبة خلاص الناس. ففى الحقيقة ان هذه سببها محبة المجد الباطل لا خلاص الناس.