رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنت مسافر وعلى الطريق وأنا ماشي وسط الصحراء من القاهرة لأسيوط قعدت أتخيل ازاي شعب ربنا فضل سنين ماشي وبيلف في صحرا؟؟!! أنتوا متخيلين الموضوع.🙄 ده احنا كام ساعة أتضايقنا وأتخنقنا. الموضوع مش بالسهولة اللي بنقراها في كام أصحاح كده ونعديه. خصوصا لما تقارنه بالمتعة والدلع اللي كانوا في مصر قبل ما يسافروا. الموضوع عايز تخيل عشان نقدر نعرف ليه كان جواهم تذمر 😠وتعب🥵 كتير كده. الحقيقة من غير زعل هما كان عندهم حق في الحالة اللي كانوا فيها من الضيق دي. خصوصاً بعد الابهار اللي ربنا عمله في خروجهم من أرض مصر.😮 فكانوا متوقعين وضع مختلف عن اللي حصل. بس الحقيقة حسوا بخذلان بشكل ما. تخيل تفضل في الوضع ده أربعين سنة. عارف أنه مشاركة تبان غريبة وعكس كتير من اللي بيتقال. بس مرة كمان تخيل معايا وفكر فيها وحط نفسك مكانهم. الوضع صعب. الجو صعب. الحالة صعبة. كل حاجة تخنق وتضايق. مفيش بصيص أمل. الوعد أتأخر. مفيش أرض. مفيش شكل جميل...إلخ 😖 بس عارفين مع كل ده كانوا واثقين في ربنا اللي مش شايفينه لكن شايفيين عمل أيديه وفي موسى الشخص الحقيقي. يقول الكلمات دي في خروج 19 في بداية رحلتهم فأجابَ جميعُ الشَّعبِ مَعًا وقالوا: «كُلُّ ما تكلَّمَ بهِ الرَّبُّ نَفعَلُ». فرَدَّ موسَى كلامَ الشَّعبِ إلَى الرَّبِّ. الشعب كان واثق ومصدق في الرب وفي موسى. وهو ده اللي خلاه يكمل الرحلة دي. صديقي ممكن تكون بتمر بوقت صحراء وقفر . على فكرة ده طبيعي🤷🏻♂️ طب هل متضايق وتعبان وحاسس بضيق. على فكرة برضه ده طبيعي🤷🏻♂️ سؤالي ليك النهاردة هل واثق في اللي بيقوله الرب. طيب هل واثق في الرب وسط كل ده هو ده الفرق. النهاردة عايز اشجعك وسط القفر والصحراء ترفع عينك وتثق في الرب. وكل كلمة بيقولها من فمه. |
|