الموت جزء من واقع الحياة، فهو علامة توقف وجود الإنسان في الظروف الجسدية. وبمفهوم يسوع ينقسم الموت الى ما يصيب الجسد فقط دون النفس والى ما يصيبهما معا "لا تَخافوا الَّذينَ يَقتُلونَ الجَسد ولا يَستَطيعونَ قَتلَ النَّفْس، بل خافوا الَّذي يَقدِرُ على أَن يُهلِكَ النَّفْسَ والجَسدَ جَميعاً في جَهنَّم" (متى 10: 28). لذلك تدعى حالة الاستلام للخطيئة موتا "أَنتُم، وقَد كُنتُم أَمواتًا بِزَلاَّتِكم وخَطاياكُمُ" (أفسس 2: 1) ويدعى أيضا هلاك النفس موتا "فاعلَموا أَنَّ مَن رَدَّ خاطِئًا عن طريقِ ضلالِه خَلَّصَ نَفْسَه مِنَ المَوت وسَتَرَ كَثيرًا مِنَ الخَطايا"(يعقوب 5: 20).