فجاشَ صَدرُ يسوعَ ثانِيةً وذَهَبَ إلى القبر،
وكانَ مغَارةً وُضِعَ على مَدخلِها حَجَر.
تشير عبارة "جاشَ صَدرُ يسوعَ" الى انزعاج يسوع من جديد بسبب الارتياب اليهود التهكمي وشكِّهم؛ وقد اضطرب يسوع أمام موت لَعازَر، كما اضطرب نفسه قبل موته “الآنَ نَفْسي مُضطَرِبة، فماذا أَقول؟ " (يوحنا 12: 27)؛
ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " لا يفهم من انزعاج يسوع في نفسه فقدان سلامه الداخلي، لكنه كما أخلى ذاته ليحلَّ بيننا كإنسانٍ حقيقيٍ كاملٍ، سمح بإرادته أن يدخل الانزعاج إلى نفسه حتى يشارك المنزعجين، فيحملهم إلى سلامه الإلهي".
فقد أراد السيد المسيح أن يتّخذ طبيعتنا المُعرضة للموت لكي يُحرِّرنا من سلطان الموت.