رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدَنا منه وضَمَدَ جِراحَه، وصَبَّ علَيها زَيتاً وخَمراً، ثُمَّ حَمَلَه على دابَّتِه وذَهَبَ بِه إلى فُندُقٍ واعتَنى بِأَمرِه " فُندُقٍ " فتشير إلى الخان وتدل حاليا إلى الخان الأحمر ويأتي اسمه من اللون الأحمر المستخرج من حجر الجير المكسو بأكسيد الحديد المكوَّن للتلال الحمراء في المناطق الواقعة على الطريق من القدس إلى أريحا. والخان الأحمر كان عبارة عن بناء عثماني من القرن السادس عشرة، وكان مركزا ً للتجار على هذا الطريق القديم الذي يربط ضفتي نهر الأردن حيث كانوا يتوقفون للاستراحة وإطعام الخيول، وعُرف سابقاً باسم "مار افتيميوس" نسبة إلى الراهب الذي أسس هذا المكان. وهو يبعد نحو 2.5 كم من قرية الخان الأحمر. ويرى العلامة أوريجانوس " الفندق كرمز للكنيسة التي تستقبل جميع الناس، ولا ترفض أن تسند أحدًا، إذ يدعو يسوع الكل" تعالَوا إِليَّ جَميعاً أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم (متى 11: 28)". |
|