يحكى أحد الرهبان : كنا اثنين من الخدام وعلى صلة وطيدة بأم عبد السيد واشتاق كلانا للرهبنة فدخل صديقي للدير أولا لكن ام عبد السيد قالت له "مش هتقعد في الدير اكثر من أسبوعين وبالفعل عاد للعالم بعد قضاء 13 يوم، واختارته العناية الإلهية ليكون كاهنا فيما بعد. وعندما أقبلت من بعده على هذا الطريق قالت لي "انت مش هتقعد في الدير اكثر من أسبوعين". وبعد مرور يومين أوصت أهلي أن بالا يقف أحد في طريقي لأن مشيئة اللـه في رهبنتي إذ قضت الليلة من أجل أن يكشف لها الرب إرادته في طريقي فأراها أنني موجود في أحد الأديرة وفي حالة فرح شديد.. ولي الآن اكثر من 20 سنة بالرهبنة.