"كسَرَهُ" فتشير الى أربع حركات: أخذ الخبز، وبارك (شكر)، وكسر وناول. كسر يسوع الخبز من اجل توزيع الطعام كما فعل في العشاء الأخير (لوقا 22: 19) دلالة على حضوره الحقيقي. فكل هذه الحركات أزاحت الحجاب عن عيون التلميذين، فعرفا الرب. لان هذا الاحتفال تخطّى اللقاء العائلي اليهودي، الى اللقاء المسيح في الاسرار المقدسة. فكسر الخبز مكّن تلميذي عِمَّاوُس، من معرفته من خلال الإفخارستيا التي بها نستحيل الى جسد المسيح " أَلَيسَت كَأسُ البَرَكةِ الَّتي نُبارِكُها مُشارَكَةً في دَمِ المسيح؟ أَلَيسَ الخُبْزُ الَّذي نَكسِرُه مُشارَكَةً في جَسَدِ المسيح؟ " (1قورنتس 10: 16)