رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى احدى قرى الصعيد ، كان هناك كاهن تقى رزقه الله بستة ابناء ، فاهتمبتربيتهم تربية مسيحية حتى ان اكبرهم ترهب باحد الاديرة ، و اثنان صاراكاهنين تقيين تعرض هذا الكاهن لتجربة صعبة فقد توفى اثنان من ابنائه فى حادث ؛ و لكن كانت تعزيات السماء تصبره و مرت الايام ، و لم يتبق معه الا ابن واحد من الستة و طلب فى التجنيد ، و سلم الابن نفسه الى منطقة التجنيد و فى يوم الاحد التالى جلس هذا الاب على باب الهيكل يبكى و ينظر الى صورةالسيدة العذراء و يقول لها : انا مش هاصلى النهاردة عشان زعلان منك الاخيرالباقى معايا ياخدوه الجيش زعلان منك يا ستى و يوم الاتنين ركب القطار المتجه للقاهرة ؛ و منها لمنطقة التجنيد ليبحث عنابنه لكن منطقة التجنيد هذه كانت مزدحمة جدا و لم يتمكن ابونا من ان يجدابنه بعد البحث عنه لمدة طويلة فى هذا المكان المتسع و المزدحم جلس ابونا علىالرصيف و اخذ يبكى و فيما هو يمسح دموعه وجد سيدة جالسة بجواره تساله : مالكزعلان يا ابونا ؟ فاجابها : ابنى بدور عليه و مش لاقيه !! فقالت له : ابنك مش هنا ابنك فى تجنيد اسيوط قوم روح البلد هتلاقيه فىانتظارك ، ثم قالت : على فكرة انا زعلانة ياابونا ، انا ذنبى ايه ماتصليش قداس الاحد اللى فات نظر بونا بجواره مستغربا !! فلم يجد احد فصرخ سامحينى ياعدرا سامحينى ياستى قصرت فى حقك اخطات سامحينى و لما عاد ابونا الى البلد وجد ابنه على محطة القطار و دخلا المنزل معا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما ذنبي |
ما ذنبى |
يا قاسى ذنبى إيه ! |
ياقاسى ذنبى إيه ! |
انا ذنبى اية |