رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنا الخبزُ الحَيُّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء مَن يَأكُلْ مِن هذا الخُبزِ يَحيَ لِلأَبَد. والخُبزُ الَّذي سأُعْطيه أَنا هو جَسَدي أَبذِلُه لِيَحيا العالَم " العالَم " فتشير في انجيل يوحنا الى اليهود والأمم الوثنية، لان ذبيحة المسيح كافية للجميع ومعروضة على الجميع “إِنَّه كَفَّارةٌ لِخَطايانا لا لِخَطايانا وحْدَها بل لِخَطايا العالَمِ أَجمع" (1 يوحنا 2: 2)؛ ويعلق القدّيس أفرام السريانيّ (نحو 306 -373)، " فالمَنُّ (خبز موسى) لم يكن كاملاً فقد أعطي فقط للشعب العبراني. أمّا ربّنا، فقد أراد أن يكون عطاءه أشمل من عطاء موسى وأن تكون دعوة الشعّوب أكمل من دعوة موسى" (عظة في شرح للإنجيل). وأمَّا في انجيل لوقا فتشير لفظة العالم الى التلاميذ "هذا هو جَسدي يُبذَلُ مِن أَجلِكُم (22: 19) كذلك في رسالة بولس " إِنَّه مِن أَجْلِكُم" (1 قورنتس 11: 24). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نقدم ذبيحة التهليل، ذبيحة السرور، ذبيحة الفرح |
ذبيحة المسيح وذبيحة الإفخارستيا هما ذبيحة واحدة |
ذبيحة كافية للخطية |
محبة المسيح فينا لم تكن كافية |
المسيح خادما للجميع |