رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يكن للمسيح في موسي شيئا قبل رهبنته ... فقسوة القلب و تبلد المشاعر و اعتياد الخطيه هى اكبر اعداء التوبه موسي و ان كان مجرد ذكر اسمه يثير الرعب في نفوس البشر صار معادله حيه تثبت ان الله مطلع علي النوايا و الافكار المسيح الذى فتح اعين الاعمي و اقام المفلوج ، قرر ان تكون معجزته اكبر مع موسي الا وهي "تجديد ذهنه" موسي الذى لم نسمع له عن معجزة جعل منه المسيح معجزة في ذاته معجزة ... تشهد ان الانسان ليس وليد ظروفه .... و ان باب رحمه يسوع الهنا لم يغلق ابدا في وجه انسان مهما كان ماضيه ... فموسي الذى روّع كثيرين صار شفوقا الي ابعد حد و موسي الذى خافت الناس من هيئته الشريرة صاروا يذهبون اليه و يجدوا فيه رفيقا هادئا وديعا و موسي الذى كان وحشاً رديئا صار ملاك بقلب ابيض عمليه التغير كانت مؤلمه لموسي بقدر قوة جسدة و قسوة طباعه فلم يتخلي الشيطان عن وديتعة "موسي" حاربه و اذله و اخافه من الطريق مرات كثيره ... وصارت نفس موسي ارضا لهذا الصراع الازلى مع اولاد الله و صار الشيطان في لدد خصومته مع موسي يرعًبه بخيالات الماضى خاض موسي المعركه مستندا علي نعمه الهه ليدرك ان قوة الجسد بدون المسيح لا شئ توبه موسي تقاسماها معه ابيه ايسذورس صار ايسذروس يصنع لموسي دوائر امان و شبع و هدوء ترفق به و لم يزيد عليه النير اطلاقا و لم يعايرة بماضيه و جعل في نفسه سلاماً و لم تضيق نفس ايسذروس يوما من موسي بل فهم طبيعه شخصيته و لم يلزمه الا بما يطيق او يحتمل لم يعامله في بدايته مثل اقرانه ، حتي تفوق موسي عليهم جميعا في اخر حياته انبا ايسذروس جعل من الطريق السهل منهج لحياه و توبه لموسي ... ليجعل هذه النفس المضطربه تتحول بين نقيضين " من قاتل الي قديس " انبا ايسذروس هو عراّب توبه انبا موسي يا انبا موسي ... طوبي للمنتصرين علي ذواتهم فأنهم دائما مستحقين ان يقفوا في موكب المسيح السمائي طوبي للغالبين في بيت الرب الهنا ❤ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
❤️طوبى لكل من يعرف المسيح ويعمل بتعاليمه❤️ |
❤️طوبي للي اختصرت عليهم مشاقات الحياة وأخذتهم❤️ |
سفر دانيال 9: 14 فسهر الرب على الشر و جلبه علينا لان الرب الهنا بار |
يا الهنا الغالب 👑❤ |
أم الهنا ❤️ أم للكل |