رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أظهر يسوع مجده الذي هو اول صورة عن مجد القيامة. فشعر بطرس في اعماقه أنه أمام حدث عظيم "فقال يا ربّ، حَسَنٌ أَن نكونَ ههُنا. فإِن شِئتَ، نَصَبْتُ ههُنا ثَلاثَ خِيَم: واحِدَةً لكَ وواحِدَةً لِموسى وواحِدَةً لإِيليَّا ". يبدوا له وكأن ملكوت الله قد حلّ بشكل نهائي على الأرض. كان بطرس قد عاتب يسوع عندما "بَدأَ يُعَلِّمُهم أَنَّ ابنَ الإِنسانِ يَجِبُ علَيه أَن يُعانيَ آلاماً شديدة، وأَن يرْذُلَه الشُّيوخُ وعُظماءُ الكَهَنَةِ والكَتَبَة، وأَن يُقتَل، وأَن يقومَ بَعدَ ثَلاثةِ أَيَّام " (مرقس 8: 31). لكن التلاميذ لم يصدقوا ما يسمعوا من يسوع عن مأساة الصليب وموت معلمهم. فزجر يسوع بطرس وقالَ له (انسحب! وَرائي! يا شَيطان، فأَنتَ لي حَجَرُ عَثْرَة، لأَنَّ أَفكارَكَ لَيسَت أَفكارَ الله، بل أَفكارُ البَشَر " (متى 16: 23) وبيّن أن حبة الحنطة التي يُخيّل للناس انها ماتت في بطن الأرض، انما تحمل في ذاتها سر حياتها" الحَقَّ َ أَقولُ لَكم: إنَّ حَبَّةَ الحِنطَةِ الَّتي تَقَعُ في الأَرض إِن لَم تَمُتْ تَبقَ وَحدَها. وإذا ماتَت، أَخرَجَت ثَمَراً كثيراً" (يوحنا 12: 24). |
|