رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجابَها يسوع: ((ما أَعظمَ إِيمانَكِ أَيَّتُها المَرأَة، فَلْيَكُنْ لَكِ ما تُريدين)). فشُفِيَتِ ابنَتُها في تِلكَ السَّاعة. تشير عبارة "ما أَعظمَ إِيمانَكِ أَيَّتُها المَرأَة" الى مدح يسوع للمرأة الكنعانية أمام الجميع على إيمانها وتواضعها بعد الإصغاء إلى إيمانها وروية ألمها. الله لا يعلن عمله في إنسان إلا بقدر ما يعلن هذا الإنسان عن إيمانه. الإيمان يحقّق المستحيل، ويجعل الله يحقّق للإنسان ما يريد. الإيمان الذي طالما بحث يسوع عنه عبثاً داخل حدود إسرائيل، حتى في الأماكن التي اجترح فيها معظم معجزاته. وفي الواقع، لم يمدح يسوع هذا المدح سوى قائد المائة "أُعْجِبَ بِه وقالَ لِلَّذينَ يَتبَعونَه: ((الحَقَّ أَقولُ لَكم: لَم أَجِدْ مِثلَ هذا الإِيمانِ في أَحَدٍ مِنَ إِسرائيل" (متى 8: 10). وكلاهما من الوثنيين. |
|