|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
27 - 06 - 2022, 10:29 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
متى تأتى يارب ؟ حتى متي يارب ادعو و انت لا تسمع؟ اصرخ اليك من الظلم و انت لا تخلص؟... حبقوق 1 : 2 من منا لم يصرخ الى الله بهذا الصراخ مثلما فعل حبقوق من منا لم يقل مثل داوود إلى متى يارب تنساني كل النسيان ؟ إلى متى تحجب وجهك عني ؟ من منا لم يتشكك مثل التلاميذ و ظن ان الرب نائما و صرخ "يارب اما يهمك اننا نهلك"؟ من منا لم يعاتبك يارب قائلا لو كنت ههنا لما حدث هذا و ذاك ........ نعلم انك صالح و روؤف و محب للبشر يارب و لكننا نتحير من صمتك و نصرخ مع داوود :و انا قلت فى حيرتي اني قد انقطعت من قدام عينيك" و لا نفهم تمهلك يارب حين تقول "لذلك ينتظر الرب ليتراءف عليكم و لذلك يقوم ليرحمكم لان الرب اله حق طوبى لجميع منتظريه "– اشعيا 30-18 نحتار من تمهلك حتي يمد أبراهيم يده ليذبح اسحق، نتعجب من صمتك يومان حتي بعد ما عرفت ان لعازر مريض ، لا نفهم عدم تدخلك لتنقذ يوسف الصديق من حقد اخوته و ظلم إمراة فوطيفار و سنوات السجن الظالمة ، نتذمر عليك حين نرى الثلاثة فتية يساقون الي اتون النار و دانيال الي جب الاسود لأجل تمسكهم باسمك ... نعم نحتار و نتعجب و لا نفهمك و يصل بنا الامر الي التذمر و نسيان وعودك بالرعاية و الحماية فمن يمسنا يمس حدقة عينيك ... فحبقوق الذى صرخ من الظلم اتاه ردك " أن توانت فانتظرها لأنها ستأتي أتيانا ولا تتأخر" حبقوق 3-2 و داوود الذى ظن انه انقطع من قدام عينيك عاد فقال " لكنك سمعت صوت تضرعي إذ صرخت إليك". مز 31-22 و تلاميذك يارب رأوك تنتهر الرياح و عرفوا انه حتي الطبيعة تخضع لك.. يوسف خرج من السجن على عرش مصر و التقى بأبيه و ذاق طعم المجد بعد الهوان بل و دعا ابنه البكر «منسي» قَائِلاً: «لأَنَّ اللهَ أَنْسَانِي كُلَّ تَعَبِي وَكُلَّ بَيْتِ أَبِي». دانيال لم يمسه أذى من الأسود الجائعة التى بطشت بالمتآمرين عليه قبل حتى أن يمسوا ارض الجب... الثلاثة فتية خرجوا من أتون النارو رائحتها لم تأت عليهم و رأوا ابن الإله... لعازر قام بعد أن انتن و قضى اربعة أيام فى القبر ... أنت يارب صالح و أمين ليس فيك تغيير و لا ظل دوران... انت هو هو أمس و اليوم و الي الأبد... الذي خلص في ذاك الزمان يخلص الآن و الي الابد اعن يارب ضعف ايماني كلما مر بي ضيق أو حزن ، أعذر نسياني وقت المخاطر و الأزمات و ضغط الأشرار ... ذكرنى دائما انك ضابط الكل و ان فى يدك زمام كل الأمور و انك إله المستحيلات ... فبكلمتك تقف المياه، تسقط الأسوار، تفقد النار قوتها، يقوم الميت، و تُسد أفواه الأسود الجائعة، تفتح الأبواب الحديدية ... فقد علمت انك تستطيع كل شيئ و لا يعسر عليك امر... فدعنى انتظرك لأنك ستتمجد فى وقتك و تترأف علينا فأنت الله الذى لا يخزي منتظروه .. فانتظر الرب ليتشدد و ليتشجع قلبك و انتظر الرب 
|
|
العرض الشجري