رئاسة الكنيسة موجّهه الى بطرس وحده لان إيمانه بالمسيح كان كالصخرة التي لا تتزعزع، حيث التسمية تدل على مهمة جديدة كما في كل مرة يحصل تغيير اسم في العهد القديم. ويُذكّر اسم " صخر" بـ"حجر الأساس" الذي يدل على المسيح كما تنبأ عنه أشعيا (أشعيا 8: 14). وحصل سمعان بطرس على مُهمة تجعله أساس الجماعة، وهي على هذه الصخر سيبني يسوع "كنيسته". هنا أعلن يسوع لبطرس انه هو المكلّف بحماية الإيمان، وممارسة العدالة من خلال الإيمان وإدارة الكنيسة على ضوء هذا الإيمان.