رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
.رسالة مريم العذراء ملكة السلام من مديوغوريه الى العالم، مساء السبت في 25 حزيران/يونيو 2022 في الذكرى السنويّة41 لبَدء الظهورات، المصادف عيد مريم العذراء ملكة السلام وعيد قلب مريم الطاهر، بواسطة الشاهدة ماريّا بافلوفيتش لونيتّي- 57 سنة : " أبنائي الاعزّاء، أفرح معكم وأشكركم على كل تضحية وصلاة قدمتموها من أجل نواياي. صغاري، لا تنسوا أنكم مُهمّون في مخططي الخلاصي للبشريّة. عودوا إلى الله والى الصلاة كي يَعمل الروح القدس فيكم ومن خلالكم. صغاري، أنا معكم أيضاً في هذه الأيام التي يقاتل فيها الشيطان من أجل الحرب والكراهيّة. إن الإنقسام كبير، والشرّ يعمل في الإنسان كما لم يحصل أبداً حتى الآن. شكراً لتلبيتكم ندائي." * وفي إتصال هاتفي لاحق أعلنت الشاهدة ماريّا لونيتّي في حوارها التقليدي المطوَّل والمباشر عبر الراديو مع الكاهن الإيطالي ليفيو فانزاغا مدير إذاعة راديو ماريّا الدينيّة، في مناقشتها لرسالة العذراء اليوم : " إن مريم العذراء تدعونا من جديد للعودة الى الصلاة، من أجل العودة إلى السلام.. في رسالة اليوم تُشجّعنا العذراء على الصلاة أكثر.. وردّاً على سؤال حول مدّة هذه الظهورات، تَمنّت الشاهدة ماريّا لو تدوم ظهورات العذراء لألف عام فنحن لا نتعب منها، ويُفرحنا أن نستمع الى رسائلها وأن نُطبّقها كي تقودنا الى الفردوس، وتجعلنا أناساً إيجابيين وسعداء، فنحن أبناؤها لاسيما وأنها أُمنا، وهي غير خائفة من كل ما يحيط بنا من حروب وأوبئة وصعوبات.. فمريم العذراء تدعونا لننقل شهادتنا في الايمان ليس للمؤمنين فحسب وأنما لغير المؤمنين، ولكل إنسان.. وقالت: إن الزمن بات يختلف عما كان عليه مع بداية الظهورات، فالوقت بدأ يَضيق اليوم وعلينا واجب أن نشهد للحجاج الذين عادوا يتوافدون شيئاً فشيئاً الى مديوغوريه ليصلّوا ويَسجدوا.. ومساء اليوم ككل 25 من الشهر بعد الظهور يُمضي حجاج الليل على تلّة الظهورات، وأيضاً في الكنيسة حتى الفجر لصلاة المسبحة والسجود للقربان الأقدس والتأمل وشكر العذراء على ظهورها ورسالتها.. وقد دَعت العذراء اليوم من جديد للصلاة أكثر، فالحرب في البلقان بين روسيا وأوكرانيا لن تدوم، وهناك رجاء بوقفها، فالصوم والصلاة قادران أن تُبعد الحروب..ونحن كمؤمنين نؤمن بقدرة الصلاة على تحقيق السلام حيث هناك الشيوعيّة..وحيث لا توجد حرية أيمان ولا توجد ديمقراطيّة وبالتالي لا يوجد هناك سلام..فهناك من يسكنه الشيطان لتحقيق الحروب وتوزيع السلاح ومنع الطعام عن الآخرين..وهناك رجال سياسة لا يعرفون السلام والخير والقداسة، هم يَسعون الى الشرّ والحرب والقوة والمصلحة..لكن ذلك لن يدوم، ووقت السلام سيأتي.. لذلك تدعونا العذراء لتنظيم أمورنا، ولنصلي أكثر لنكون بناة سلام، ولننشر القائم من الموت فينا وحولنا ولنكرّس أنفسنا وأماكننا ليسوع وللعذراء كي يتحقق السلام، كما حصل على سبيل المثال سابقاً في سيراكوزا بصقليّة..وفي مدينة ميامي بالولايات المتحدة..وفي غيرها..وختمت ماريّا بالقول: لنصلّي من أجل شبيبتنا فاقدة الرجاء، ومن أجل كل المرضى والمتألمين، وكل الحزانى.." |
|