"فإن لم يسمع لهما، فأخبر الكنيسة بأمره. وإِن لم يسمع للكنيسة أيضاً، فليكن عندك كالوثنيّ والجابي" (متى 18: 17). الخطوة الثالثة هي لفت نظر الكنيسة في حالة رفضه الارشاد مع الشهود وترك الامر لحكم الجماعة أي الكنيسة لكي تَصفَح عنه وتُشَجِّعه" مَخافَةَ أَن يَغرَقَ في بَحْرٍ مِنَ الغَمّ" (2 قورنتس 2: 7). وتقوم الكنيسة بالإصلاح بناءً على السلطة المفوضة لها من قبل سيدنا يسوع المسيح "الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما رَبطتُم في الأَرضِ رُبِطَ في السَّماء، وما حَلَلتُم في الأَرضِ حُلَّ في السَّماء)). (متى 18: 18) فليس للكنيسة هدفٌ إلا إحقاقِ الحق وانصافِ المظلوم ومُصالحةِ الناس. في هذه الحالة من المفروض أن يقبل الطرف المُخطئ بالحل ويتم الصلح.