كان يوشيا ابن ثماني سنين حين مَلَكَ....
وعمل المستقيم في عيني الرب، وسار في طرق داود أبيه،
ولم يَحِد يمينًا ولا شمالاً
( 2أخ 34: 1 ، 2)
يوشيا كان يخاف الرب هذا هو الأساس الراسخ لكل عمل مستقيم.
لا يمكن أن يوجد شيء مستقيم ولا شيء من الحكمة ولا من القداسة حتى تأخذ مخافة الله موضعها الصحيح في القلب.
قد نعمل أشياء كثيرة بسبب الخوف من الإنسان، وأشياء أخرى كثيرة بسبب قوة العادة وبسبب المؤثرات المُحيطة بنا، ولكن لن نستطيع أن نعمل ما هو مستقيم حقًا في عيني الرب حتى تصل قلوبنا إلى فهم مخافة اسمه القدوس.
وكل مَن يسير في مخافة الله تراه دائمًا حازمًا ومُخلصًا ومُحررًا من المعطلات والمؤثرات، بعيدًا عن الإدعاء والافتخار.