كان يوجد بأحد الأديرة راهب لا يعرف القراءة ولا الكتابة ولكنه كان يقرأ ويستهجه الحروف فكان عندما يقرأ مثلا آية كان يجلس ساعات لكى يقرأها
وممكن ان يجلس يوم كامل فى قراءة اصحاح واحد وان كان الاصحاح طويل كان يجلس أيام وذات مرة جاءه الى الدير رجل يبكى لان ابنه كان به روح شرير فقال له ابونا الروبيطة ان يذهب لذلك الراهب ويقول له ان ابونا (فلان) بعتنى لكى تصلى لابنى فطاع الراهب كلام ابونا ووضع يده على الشاب وابتدأ يقرأ الكتاب المقدس من سفر التكوين ولانه كان يقرأ حرف حرف فجلس ساعات فى أول آية فابتدأ الروح بالصرخ فأمره الراهب ان يسكت فسأله الروح ستقرأ الى اين فقال له الى سفر الرؤيا
فخرج الروح من الشاب لانه لم يستطيع ان يتحمل قوة ايمان الراهب وطاعته و اولا قوة الكتاب المقدس