في كل مرة نشارك في الذبيحة الإلهية، يحدث تجسد الرب وموته وقيامته مرة أخرى، بشكل سرّي وأمام أعيننا. لكننا لسنا مجرد متفرجين لشيء يحدث في الخارج
. يحضر يسوع في الخبز الإفخارستي، إنه حقًا بيننا، يضع نفسه بين أيدينا، ومن خلال اقترابنا من التناول، نندمج مع المسيح، وتبدأ حياته بالتدفق داخل حياتنا، ويجعلنا أكثر شبهًاً بحياته، ويُعلق البابا بندكتس السادس عشر "في سر الإفخارستيا يستمر في محبته لنا حتى النهاية‘، وصولاً إلى هبة جسده ودمه"