الأنبا أنطونيوس و أنطونيوس السرياني

[walaa farouk]

من #كتابات_القمص_بولس_الأنبا_بيشوى
عن #قداسة_البابا_شنوده_الثالث
#الأنبا_أنطونيوس و #أنطونيوس_السرياني
——————————————


لا عجب أن يكتب مثلث الرحمات
قداسة _البابا_شنوده_الثالث مديح القديس الأنبا أنطونيوس ( #فى_كنيسة_الأبكار)
فقد إرتبط بسيرته وإقتدي به،
و في شبابه كان يخدم بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا
وحين ترهب صار إسمه الراهب_أنطونيوس_السرياني ،
فعاش مثله عاشقاً للرهبنة والصحراء و صار الدير هو مكان راحته و اعتكافه
وعمله و إحتفاله و كل شئ ،. كنت أراه في أسعد أوقاته بالدير والتمشي فيه،.
#الأنبا_أنطونيوس و #أنطونيوس_السرياني
في لقاء بالراحل الدكتور #علي_السمان ، وكان من الشخصيات المقربة لقداسته
ومحباً للكنيسة. سأل قداسته ،. "ما هو أحب الأسماء التي تسميت بها لقلبك؟"
فقال "أحب الأسماء لقلبي هو إسم أنطونيوس السرياني"
و لارتباطه بهذا الإسم كان يسمي دوماً باكورة رساماته من الكهنة خاصة في بلاد المهجر بإسم أنطونيوس،.
و كان يقول أنه كلما كان يذهب للدير للخلوة في فترة أسقفيته يجد الراهب أنطونيوس
في إنتظاره (أي هو نفسه في فترة رهبنته الأولي)
#الأنبا_أنطونيوس صار كوكب البرية و أب الرهبان في العالم و مرشد للكثيرين من أباء الكنيسة
و منارة للايمان و إشتهي الإستشهاد
#الراهب_أنطونيوس_السرياني صار راعياً للكنيسة و معلماً للأجيال
و نشر الأديرة القبطية في قارات العالم و أعاد إعمار الأديرة العريقة التي قَلَ جداً عدد الرهبان بها ،. وأحيا الأديرة التي إندثرت،. كما نمت في عهده الرهبنة حتي أخرجت للكنيسة أجيالاً من الرعاة الصالحين، و المفكرين و الكُتاب ،.
#إشفع_لنا يا أبانا أبا الرهبان ليتقوي أبنائك متشبهين بك،.
صلي عنا يا من عشت راهباًناسكاً زاهداً عالماً، صلي عنا و عن كنيستنا
و حياة وسلامة راعيها، صلي عنا يامن لا تنسانا،
القمص بولس الأنبا بيشوي .