البابا شنودة
على الإنسان باستمرار أن يمجد الله في الجسد وبالجسد. ولعل هذا يتم إن كان الجسد يسير مع الروح في طريق واحد. أما إن كان هناك صراع بين الجسد والروح (غل17:5). فهذا يدل على أنه لا يزال في المفهوم القديم للجسد من حيث أنه جهاز للمتعة، ويحتاج أن يغير فكرته هذه.
لأنه حتى لو أنتصر على شهوة الجسد، وهو بهذا الوضع، يكون قد امتنع عن ارتكاب الخطية، وهو لا يزال يحبها. أما في تجديد الذهن، فهو ينتصر على الخطية لأنه قد ارتفع فوق مستواها، ولا يحتاج إلى جهد للخلاص منها.