رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة العقل قد تقوده أيضًا الأخبار أو الشائعات. أو يقوده أي كتاب يقرؤه، أو تأثير فيلم يراه في السينما أو في التلفزيون أو في الفيديو.. لأن عقله قد تعود الاستسلام والخضوع لقيادة أخرى تؤثر عليه.. حتى لو كانت الصحافة، أو الأخبار التي يسمعها من الناس أو أي شخص أقوى منه فكرًا ومنطقًا.. وقد يثبت بعد فترة كذب الشائعات، أو عدم صحة الأخبار.. ولكن بعد أن تكون قد تركت في نفسه أثرًا، ليس من السهولة أن يزول.. أما العقل السليم القوي، فهو يفحص ويدقق. كل ما يسمعه، يفحصه ويحلله. ويقبل منه ما يقتنع به، ويرفض الباقي. أو يترك بعض الأخبار الأخرى لمزيد من الدراسة والاستقصاء. ويمكنه أن ينتفع ببعض ما يقوله الناس. ولكنه لا يسلم ذاته لهم تسليمًا كاملًا ولا يكون مثل ببغاء "عقله في أذنيه". بعض القيادات ما أسهل أن تضيعهم التقارير المضللة، وبخاصة لو تأثروا بها لدرجة اتخاذ قرارات سريعة مبنية على باطل.. وما أكثر ما انحلت عائلات، نتيجة تصديق كل ما يقال. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحواس لا تؤثر فقط على العقل الواعي, إنما تؤثر على العقل لباطن أيضًا |
العقل الروحي، من تقوده وصايا الله |
العقل قد تقوده العاطفة |
العقل قد تقوده الأعصاب أحيانًا |
العقل أيضًا يتأثر بالجهل |