كل واحد منا مدعو الى الجواب شخصياً على دعوة الرب المجانية، مدعو لينفتح على كلمة الله، على نداءات ضميره، فما هو رد فعلنا؟ فهل هناك مجال الى التردد تجاه دعوة الإنجيل؟ وهل هناك ما هو أهم من تلبيتها. فلا بد من اتخاذ القرار. "يا رب من هو الإنسان حتى ينال هذا الشرف الرفيع".
وليس المثل هو بمثابة دعوة بل هو أيضاً بمثابة إعلان دينونة الله. إنها دينونة قاسية لا يفلت منها أحد: لا تخص الدينونة فقط مدعوي الدفعة الأولى، بل تمتد إلى مدعوي الدفعة الثانية أيضاً، الذين قد يعتقدون أنهم بتلبيتهم للدعوة أصبحوا في مأمنٍ من الدينونة. فقد قال الملك واضحا " إنَّ المَدعوَّينَ غيرُ مُستَحِقِّين" (متى 22: 8).