رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جَميعُ ما هو لِلآب فهُو لي ولِذلكَ قُلتُ لَكم إِنَّه يأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم "يأخُذُ مِمَّا لي ويُخبِرُكم" فتشير إلى ويُعتبر تفسير إلى الآية السابقة "يَأخُذُ مِمَّا لي" (يوحنا 16: 14) وذلك وفق ما جاء في تعليم بولس الرسول " يُمَكِّنُهم مِن مَعرِفَةِ سِرِّ الله، أَعْني المسيح، فقَدِ استَكَنَّت فيه جَميعُ كُنوزِ الحِكمَةِ والمَعرِفَة. أَقولُ هذا لِئَلاَّ يَخدَعَكم أَحَدٌ بِكَلامٍ مُمَوَّه،" (قولسي 2: 2-3). المجد الحقيقي ليس هو تجلِّي قدرة الآب والابن، بل تجلِّي وحدة حبّهما التي للتلاميذ نصيب فيها. فكل ما يخبرنا به الرّوح القدس عن مجد المسيح هو عن مجد الآب أيضاً. والرّوح القدس يعرفنا باستمرار عن الآب والابن وعَلَاقَةَ الآب بالابن التي هي موضوع خلاصنا. الآب مُعلن بالابن والرّوح القدس يقدِّر الناس أن يفهموا ها الإعلان. فنحن نسجد للثالوث في الأقانيم، وللوحدة في الجوهر، وللتساوي في الجلال. |
|