رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ له: ((يا صديقي، كَيفَ دخَلتَ إِلى هُنا، ولَيسَ عليكَ لِباسُ العُرْس))؟ فلم يُجِبْ بِشَيء. "لَيسَ عليكَ لِباسُ العُرْس" فتشير الى اعتبار دخول أحد المَدعوَّينَ الى الوليمة بغير هذا الثوب مُخلا بآداب الولائم، ومذنباً بحق من دعاه، لعدم اكتراثه بأهمية الدعوة، وعدم تقديره لصاحب الدعوة، وهذا لا يليق بكرامة صاحب الوليمة. إذ كان يُرتدى ثوب العُرْس تكريمًا للعروس والعريس. فثوب العُرْس يرمز هنا الى الاعمال الصالحة كما جاء في سفر الرؤية "عَروسُه قد تَزَيَّنَت وخُوِّلَت أَن تَلبَسَ كَتَّانًا بَرَّاقًا خالِصًا. فإِنَّ الكَتَّانَ النَّاعِمَ هو أَعْمالُ البِرِّ الَّتي يَقومُ بها القِدِّيسون" (رؤية 19: 8)؛ ويُشدِّد متى الانجيلي دائما على أهمية الاعمال الصالحة (متى 5: 16-20). |
|