لم يكتفِ يوحنا الرسول أن ينظر نظرة تحليلية بل نظرة إيمانية أيضا كما صرّح الإنجيل "َفرأَى وآمَنَ" (يوحنا 20 :8). فهم يوحنا فورا لغة القبر الفارغ، والأكفان الممدودة، والمنديل ملفوفا على حدة. فهذه التفاصيل تنفي سرقة الجسد.
رأى يوحنا داخل القبر كما رأى بطرس؛ رأى في وجود القبر فارغاً واللفائف ممدودة والمنديل مطوي علامات أن الجسد لم يُسرق ولم يُنقل من موضع إلى آخر، ما من سارق يترك الأكفان في مثل هذه الحالة.
فحملته هذه العلامات على الاعتراف في الإيمان بقيامة يسوع: "رأى يوحنا وآمن" (يوحنا 20: 8).