بعد القيامة دخل يسوع عالمًا جديداً تنبأ عنه أشعيا (65: 17) وأصبح " رَبَّ المَجْد"(1 قورنتس 2: 8). إنّ جسده الآن مُمجّداً، خالداً وغير قابل للفساد. يُشارك جسد المسيح الربّ في المجد الّذي كان لديه من البداية، عندما كان حاضراً مع الآب قبل الخلق. وبهذه القيامة، أثبت المسيح الربّ مجد ألوهيّته. لم يُقيمه أيّ أحد بل إنّه قام بقوّته الذاتيّة. قال الربّ يسوع: " أَبذِلُ نَفْسي لأَنالَها ثانِيَةً ما مِن أَحَدٍ يَنتزِعُها مِنَّي بل إنّني أَبذِلُها بِرِضايَ. فَلي أَن أَبذِلَها ولي أَن أَنالَها ثانِيَةً" (يوحنّا 10، 18-19).