رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بِالإِيمَانِ نُوحٌ لما أوحي إليه عن أمور لم تر بعد خاف، بَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ» ( عبرانيين 11: 7 ) في الأصحاحين تكوين 6، 7 نرى نُوحًا في مركزين مختلفين؛ فنراه يبني الفُلك (تك6)، ونراه داخل الفُلك (تك7). نراه أولاً «كَارِزًا لِلْبِرِّ» ( 2بط 2: 5 )، في وسط عالم في حالة العداء وعدم الإيمان؛ كَارِزًا بأقواله، ثم شاهدًا بحياته العملية عن قرب الدينونة، إذ كان يبني الفُلك ( عب 11: 7 ). كان الفُلك شغله الشاغل، وكانت قيمة جميع الأشياء التي حوله هي بمقدار ما تخدم غرضه فقط، وما عدا ذلك فلا قيمة له مهما كان ثمينًا في عيني غيره، لأن العالم كان مقضيًا عليه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خُلقنا مختلفين لنتكامل |
مركزين عيوننا على يسوع |
روب عروس بلونين مختلفين |
ثُمَّ ذَكَرَ اللهُ نُوحًا |
صورة بوجهين مختلفين |