رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ. ( مرقس 16: 16 ) لم يكن إيمان سيمون مؤسس على محبة الله وتصديق الإعلان عن شخص المسيح في كلمة حق الإنجيل، وأن الخلاص مُقدَّم بالنعمة للخطاة، ولذا لم تُفِده المعمودية شيئًا، وسريعًا ما انكشف أمره عندما أراد أن يقتني بدراهمه السلطان، وهو أصلاً لم يحصل على الغفران، وكان مصيره الهلاك، إذ لم يكن قلبه مستقيمًا أمام الله، ولم يختبر أفراح الروح القدس، بل كان «في مرارة المُرّ ورباط الظلم». وحتى عندما وجهه بطرس للتوبة وطلب الغفران، أجاب «اطلُبا أنتما إلى الرب من أجلي». يا له من رائد في طلب الشفاعة البشرية! وها هو ”أليفاز التيماني“ يرد عليه: «اُدعُ الآن. فهل لك من مُجيب! وإلى أي القديسين تلتفت؟» ( أي 5: 2 ). |
|