ثُمَّ قالَ لِتوما: هَاتِ إِصبَعَكَ إلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ،
وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً
" كُنْ مُؤمِناً" فتشير إلى الثقة بالربّ أكثر من الإيمان بالعقائد اللاهوتيّة. وإن كان اللمس هو أمر يجعلنا أن ننغلق ونعتمد على أنفسنا، فإن الإيمان هو الخروج من أنفسنا لننطلق نحوه ونحو الآخرين. ويسالنا البابا فرنسيس " إذا كنا في الآونة الأخيرة قد لمسنا جروحات بعض المتألمين في الجسد أو الروح؛ أو حملنا السلام إلى جسد جريح أو روح منكسرة، أو كرّسنا بعض الوقت للإصغاء إلى الآخرين ومرافقتهم وتعزيتهم. عندما نقوم بذلك، نحن نلتقي بيسوع"