محبة شاملة لا تقبل أي حاجز اجتماعي أو عنصري، ولا تزدري أحداً كما جاء في تعليم السيد المسيح "إِذا أَقَمتَ مَأَدُبَة فادعُ الفُقَراءَ والكُسْحانَ والعُرْجانَ والعُمْيان" (لوقا 14: 13). نستطيع القول أنّ وصيّة الربّ يسوع بأن نُحبّ بعضنا بعضاً جديدة بمعنى أنّه، بخلاف وصيّة العهد القديم الّتي كانت توصي بمحبّة القريب، والآن كلّ إنسان هو قريبنا كما علّمنا الربّ يسوع في مثل السامري الرحيم (لوقا 10، 25-37). وهكذا فإنّ محبّة القريب لا حدود لها الآن منذ تعليم الربّ يسوع. لا وجود للعنصريّة في المسيحيّة؛ إنّ العنصريّة تتناقض مع وصيّة الربّ يسوع الجديدة. فهي محبة مجانية شاملة لكل طبقة أو جنس وبدون تمييز اجتماعي أو عنصري "لَيسَ هُناكَ يَهودِيٌّ ولا يونانِيّ، ولَيسَ هُناكَ عَبْدٌ أَو حُرّ، ولَيسَ هُناكَ ذَكَرٌ وأُنْثى" (غلاطية 3: 28).