فقال الرب لصموئيل: حتى متى تنوح على شاول وأنا قد رفضته
( 1صم 16: 1 )
يكشف الروح القدس أمامنا صموئيل كبطل من أبطال الإيمان، وكرجل من رجال الصلاة.
رجل يمثل لنا الأشخاص المُخلصين الذين لا يراعون صوالحهم الشخصية، بل صالح عمل الرب.
فمَنْ كان يظن أن صموئيل ينوح على شاول المتمرد، وعلى الشعب الذي رفضه؟
كان من المنتظر أن صموئيل يشتكي عليهم، ولكن العجيب أنه كان ينوح عليهم، ولا شك أنه طلب كثيراً لأجل إصلاحهم.
وكل الآلام التي تألم بها من جراء تمرد الشعب ورفضهم لله، لم تجعله يمتنع عن أن يطلب من أجلهم ومن أجل ملكهم العاصي "حاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم .." ( 1صم 12: 23 ).